يلا شوت:السعودية انتزعت ثقة العالم بملف تاريخي - Yalla Shoot
■ 15 أيقونة هندسية في 5 مدن تحتضن الجماهير العالمية في 2034
■ المونديال يعود للمنطقة بفضل النجاح الباهر للاستضافة القطرية
تتوالى ردود الأفعال الإيجابية بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم- فيفا اول امس رسميا استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 للمرة الثانية في منطقة الشرق الاوسط والثالثة على مستوى المنطقة العربية بعدما فتحت دولة قطر الباب على مصراعيه لبقية الدول العربية من اجل نيل شرف استضافة الحدث الاكبر والاضخم في كرة القدم على مستوى العالم، بعدما نظمت النسخة الافضل من المونديال على مر التاريخ.
جاء الملف السعودي المقدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم كأفضل ملف في تاريخ استضافات كأس العالم من حيث التقييم بفضل الجهود التي بذلتها المملكة خلال فترة اعداد الملف الخاص بالاستضافة المونديالية من اجل ابهار العالم ونيل ثقة الفيفا باول استضافة فردية للمونديال بصيغته الجديدة التي تضم 48 منتخبا، على عكس نسختي 2026 التي ستقام في ثلاث دول وهي أمريكا وكندا والمكسيك، ونسخة 2030 التي ستقام في المغرب والبرتغال وإسبانيا.
وتضمن الملف السعودي خطة طموحة واستثنائية شملت 15 ملعبًا موزعة على 5 مدن رئيسية، بالإضافة إلى 134 منشأة تدريبية تدعمها 16 مطارًا دوليًا وإقليميًا، ما يعكس جاهزية البنية التحتية لاستقبال الحدث الأكبر في عالم كرة القدم.
– التقييم الأعلى
حصل ملف استضافة السعودية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 على تقييم بلغ 419.8 من 500، وهو أعلى تقييم فني في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا لملف استضافة البطولة، وهو ما يعزز التوقعات بان المملكة ستكون على موعد مع التاريخ عندما تستضيف هذه النسخة التاريخية في منطقة الخليج والشرق الاوسط.
– تحديات كبرى
سيشهد مونديال السعودية 2034، مشاركة أكبر عدد من المنتخبات في بلد واحد والذي يبلغ 48 منتتخبا على عكس النسخ السابقة من بطولة كاس العالم التي شهدت 32 منتخبا وآخرها النسخة القطرية في 2022، الى جانب استضافة نسختي 2026 و2030 بصفة مشتركة، حيث تشترك في كل نسخة منهما 3 دول.
ويفرض العدد الكبير من المنتخبات تحديات تنظيمية ولوجستية ضخمة باقامة 104 مباريات على مدار اكثر من شهر من المنافسات الكروية الساخنة التي ستوثق لحظات تاريخية تعيش خلالها الجماهير متعة كرة القدم مرة ثانية في المنطقة الخليجية.
– مخطط طموح
كشف ملف الترشح عن مخطط طموح لكأس العالم 2034، والذي سيقام في خمس مدن، هي: الرياض وجدة والخبر وأبها، إضافة إلى نيوم التي تمثل أحد أهم المشاريع الكبرى لمدن المستقبل في العالم، حيث ستتزين المدن الخمس المستضيفة بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا، على أن تضم مدينة الرياض 8 استادات مونديالية.
ويتسع استاد الملك سلمان الدولي لأكثر من 92 ألف متفرج، وسيصبح أحد أهم المراكز الرياضية والملعب الرئيسي للمنتخب السعودي على أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة.
في حين يسع استاد الأمير محمد بن سلمان أكثر من 46 ألف مقعد، وسيشهد منافسات مرحلة المجموعات إضافة إلى دور الـ 32 وثمن النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، في حين يتسع استاد مدينة الملك فهد الرياضية لأكثر من 70 ألف متفرج، بينما ستكون الطاقة الاستيعابية لاستاد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اكثر من 45 ألف متفرج، وهو الامر نفسه بالنسبة لاستاد وسط جدة، واستاد جامعة الملك خالد الذي يشهد أعمال توسعة بهدف زيادة طاقته الاستيعابية بهدف استضافة عدد من مباريات كأس العالم 2034.
كما ستتجاوز سعة 6 استادات 46 الف متفرج لكل منها وهي استادات مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، واستاد المربع الجديد واستاد ساحل القدية واستاد جامعة الملك سعود واستاد روشن واستاد أرامكو، واستاد نيوم الذي سيكون الملعب الأكثر تميزًا على مستوى العالم، حيث يتواجد على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل "ذا لاين"، ويتسع استاد جنوب الرياض لاكثر من 47 ألف متفرج، كما سيتسع استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية لاكثر من 58 ألف متفرج.
أما مراكز تدريب المنتخبات تم اقتراح 132 مقر تدريب، في 15 مدينة ستستضيف المنتخبات الـ 48 المشاركة والوفود المرافقة لها، تشمل 72 ملعباً مخصصاً للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام.
– 10 مواقع للمشجعين
سيشهد مونديال السعودية 2034 استضافة 10 مواقع مختلفة لمهرجان المشجعين FIFA Fan Festival، حيث سيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار موقع واحد في كل مدينة مضيفة، إذ تشمل قائمة المواقع المقترحة حديقة الملك سلمان في الرياض المقرر أن تصبح أكبر حديقة حضرية في العالم.
كما تشمل قائمة المواقع المقترحة الأخرى واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع "وادي أبها"، والمرسى ضمن مشروع “ذا لاين” في نيوم، وحديقة الملك عبدالله بالخبر، ومناطق أخرى تمكن الجماهير من مشاهدة المباريات وخوض تجارب استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة على مدار أسابيع البطولة.
– ورشة ضخمة
ستتحول المملكة العربية السعودية الى ورشة عمل ضخمة خلال السنوات المقبلة من اجل تطوير واستكمال البنية التحتية وبناء الملاعب في مختلف انحاء البلاد من اجل تحقيق أعلى درجات الجاهزية قبل وقت كاف على انطلاق البطولة الكروية العالمية.
وستشهد فترة ما قبل المونديال أنشطة اقتصادية مهمة في قطاعات حيوية ترتبط اساسا بالبنية التحتية وتطوير شبكات الطرقات وتشييد الملاعب وبناء الجسور والفنادق والمرافق الترفيهية وغيرها من التحضيرات اللوجستية التي تمهد لاستضافة المونديال في 2034.