يلا شوت:«البريميرليغ»: بورنموث يستعيد توازنه - Yalla Shoot
سجل الجناح أنطوان سيمنيو هدفاً في الشوط الأول، ولعب دوراً كبيراً في صناعة هدف آخر، ليقود بورنموث إلى فوز مقنع 3 – 1 على ضيفه المتعثر ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الاثنين).
واضطر مدرب بورنموث أندوني إيراولا لمشاهدة المباراة من المدرجات، لإيقافه بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة هذا الموسم ضد ليفربول، لكن غيابه عن مقاعد البدلاء لم يكن ملموساً، بعدما سحق فريقه ساوثهامبتون في أول 45 دقيقة.
وافتتح المهاجم البرازيلي إيفانيلسون التسجيل بتسديدة متقنة بعد ركلة حرة سريعة من ماركوس تافرنييه في الدقيقة 17، ووضع الكرة في مرمى الحارس آرون رامسديل، ليسجل هدفه الأول مع بورنموث، منذ انضمامه من بورتو في أغسطس (آب) الماضي، مقابل 40.2 مليون جنيه إسترليني.
وانطلق سيمنيو من الناحية اليمنى بعد 15 دقيقة ليمرر الكرة نحو لويس كوك، الذي سدد كرة قوية اصطدمت في زميله دانجو واتارا، ودخلت الشباك، ليُحتسب الهدف للأخير.
وسجل المهاجم الغاني سيمنيو الهدف الذي يستحقه في الدقيقة 39، بعدما توغل مرة أخرى من الناحية اليمنى، لكنه أطلق هذه المرة تسديدة منخفضة قوية بقدمه اليمنى نحو القائم البعيد.
وأحرز تيلور هاروود – بيليس مدافع ساوثهامبتون هدفه الأول في الدوري الممتاز بضربة رأس في الدقيقة 51، لكن ذلك لم يكن كافياً، وواصل سيمنيو إزعاج دفاع ساوثهامبتون بانطلاقاته من الناحية اليمنى، وكان إيفانيلسون ورايان كريستي قريبين من تسجيل الهدف الرابع لصالح بورنموث.
لكن في النهاية لم يكن بورنموث في حاجة لهدف آخر ليفوز لأول مرة على أرضه هذا الموسم، ويتقدم للمركز 11 برصيد 8 نقاط، بينما تلقى ساوثهامبتون الهزيمة الخامسة في 6 مباريات بالدوري، ليبقى في المركز قبل الأخير بنقطة واحدة.
وقال سيمنيو إن الهدف الأول ربما يبدو انتهازياً، لكن في الواقع كان الفريق يضعه في ذهنه قبل المباراة.
وأضاف لشبكة «سكاي سبورتس»: «شاهدنا مقطعين مصورين في اجتماع الفريق خلال اليومين الماضيين، وأدركنا أننا يمكن أن نستغل الركلات الحرة السريعة».
وانتقد راسل مارتن مدرب ساوثهامبتون فريقه بسبب الأداء المتواضع في الشوط الأول.
وقال: «لم أتعرف على فريقنا. عادة ما أكون فخوراً بشجاعتهم، (لكن) لم يظهروا أي شراسة أو شجاعة أو قوة في الأداء. في الشوط الثاني أظهروا كثيراً من القتال والشجاعة، لكن بعد فوات الأوان، لذلك أشعر بخيبة أمل بسبب الشوط الأول. أشعر بخيبة أمل حقاً بسبب ذلك».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}