يلا شوت

يلا شوت:بعد إخفاق المدرب ماركيز لوبيز وقرب رحيله عن العنابي.. هل يراهن اتحاد الكرة على المدرسة الإسبانية؟ - Yalla Shoot

يلا شوت:بعد إخفاق المدرب ماركيز لوبيز وقرب رحيله عن العنابي.. هل يراهن اتحاد الكرة على المدرسة الإسبانية؟ - Yalla Shoot

يعيش الشارع الرياضي القطري حالة من الحزن وعدم الرضا على النتائج الضعيفة للعنابي بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بعد السقوط الحر الذي مر به بطل آسيا في المواجهات الـست الأولى من التصفيات بمنافسات المجموعة الأولى، التي تضم قطر والإمارات وإيران وأوزبكستان وقيرغيزستان وكوريا الشمالية، وجاءت بداية منتخبنا مخيبة للآمال في التصفيات، بالسقوط في اللقاء الأول أمام المنتخب الإماراتي في الدوحة بثلاثية مقابل هدف، ثم التعادل مع المنتخب الكوري الشمالي بهدفين في كل شبكة، قبل الفوز على المنتخب القيرغيزي بثلاثية في الدوحة، وبعدها الانهيار أمام المنتخب الإيراني برباعية، قبل الفوز بصعوبة على المنتخب الأوزبكي في الدوحة بنتيجة (3-2)، لتكتمل الحلقات بانهيار غير متوقع لم يتوقعه أشد المتشائمين بالخسارة أمام الإمارات بنتيجة (5-0) في الجولة السادسة وهي القطرة التي أفاضت الكأس ورهنت حظوظ العنابي في تحقيق الـتأهل المونديالي المباشر.

  – خارج الأسوار
وتتساءل الجماهير العنابية كثيرا خلال الساعات الماضية عن مصير ومستقبل الإسباني ماركيز مدرب العنابي، الذي كان قريبا من مغادرة الجهاز الفني لمنتخبنا عقب الخسارة القاسية أمام المنتخب الإيراني برباعية في الجولة الرابعة، ولكن اتحاد الكرة تريث واجتمع مع المدرب وأعطاه فرصة جديدة واتفقا على أن مواجهة أوزبكستان بالجولة الخامسة هي آخر فرصة للمدرب ولكن في حال الفوز سيكمل لغاية لقاء الإمارات وهو ما حدث بالفعل، ولكن بعد السقوط مجددا بخماسية، أصبح المدرب خارج أسوار العنابي بنسبة كبيرة، وهي مسألة وقت لا غير وسيتم الإعلان عن ذلك، كما تتساءل الجماهير عن هوية المدرب الجديد وهل سيتم الاعتماد على المدرسة الإسبانية مجددا؟

  – نجاح قاري
كانت المراهنة من أصحاب القرار والمسؤولين في اتحاد الكرة في محلها بالاعتماد على المدرسة الإسبانية خلال السنوات الماضية، بنجاح فيليكس سانشيز بجلب كأسي آسيا للشباب والمنتخب الأول عامي 2014 و2019، ليكمل مواطنه ماركيز لوبيز النجاح ويحقق هو الآخر بطولة كأس آسيا عام 2023 بالرغم من تعيينه وقتها قبل شهر تقريبا من انطلاق المنافسات، ولكن المدربين فشلا في أهم بطولتين فالأول خرج بخفي حنين في نهائيات كأس العالم 2022 بالمغادرة من الدور الأول بدون أي فوز ومستوى وأداء باهت للغاية، والثاني سقط حينما كان يجب أن يظهر قوته ويقود منتخبنا لبر الأمان بحسم إحدى بطاقتي العبور للمونديال مباشرة.. لهذا فإن الرجلين تشابها في طريقة النجاح والفشل.
 

  – مشاركة المنتخب الأول بخليجي 26
من المنتظر أن تكون أولى خطوات التصحيح على مستوى المنتخب  قرار المشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج 26 التي ستقام في الكويت الشهر المقبل، وخاصة في حال تعيين مدرب جديد وذلك من أجل منح الفرصة للجهاز الفني لتقييم اللاعبين من جهة ومنح الفرصة لبعض اللاعبين الشباب من اجل الاستقرار على التوليفة المناسبة، وبدء العمل معها تحسبا للتصفيات المونديالية شهر مارس المقبل حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد لمواصلة المشوار المونديالي خاصة في حال حقق المنتخب نتائج جيدة بخليجي 26، لان الفترة المقبلة لا تتحمل أي خطأ خاصة وان المنتخب تنتظره 4 مواجهات بالتصفيات تعتبر نهائيات.

  – ورقة تشافي مطروحة
راجت مؤخراً أخبار قوية عن إمكانية تولي الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد ونادي برشلونة السابقين مهمة قيادة العنابي خلال الفترة المقبلة، بالنظر للخبرة التي يمتلكها، وكذلك لإشرافه على تدريب نادي السد وحصد معه الأخضر واليابس محليا، ولكنه فشل فشلا ذريعا قاريا، وإذا ما تحدثنا عن المدرب من ناحية المعرفة المسبقة لدورينا وكرتنا فهو اختيار سيكون جيدا نوعا ما، لان المنتخب بحاجة لمدرب يعرف خبايا الكرة القطرية والخليجية والآسيوية في الوقت الراهن بالنظر لضيق الوقت، ولكن هناك علامات استفهام على طريقة وأسلوب لعبه خاصة من الناحية الدفاعية لأنه يهمل هذا الجانب كثيرا، في الوقت الذي يجب أن تمتلك خط دفاع قويا في التصفيات المونديالية.

   – حذارٍ من تجربة كيروش
على اتحاد الكرة واللجنة الفنية المعنية باختيار المدربين ودراسة سيرهم الذاتية قبل الاستقرار على الاسم الذي ترى انه الأنسب مراعاة الكثير من المعطيات والمعايير التي يجب أن تخدم المنتخب، خاصة وان اتحادنا مر بتجربة لم تكن جيدة قبل عندما عين المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على رأس المنتخب قبل أن يغادر الجهاز الفني للمنتخب في أقل من سنة وقبل نهائيات كأس آسيا 2023 بشهر، بعد قيادته لمنتخبنا لربع نهائي بطولة الكأس الذهبية، كما قاد المنتخب في الجولتين الأوليين من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث انتصر على المنتخب الأفغاني في الدوحة بثمانية أهداف لهدف وعلى المنتخب الهندي خارج الأرض بثلاثية نظيفة.

   – سامي الطرابلسي: الاعتماد على مدربي الدوري الحل الأنسب
أكد التونسي سامي الطرابلسي المدرب السابق لنادي السيلية أنه اذا كان الاتحاد القطري لكرة القدم يرى أن الانفصال عن المدرب الإسباني بات أمرا لابد منه بعد أن تعقدت مهمته في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 بسبب الهزائم التي مني بها في الدور الثالث من التصفيات وبات ملزما بإنهائه في المركزين الثالث أو الرابع للانتقال إلى الدور الرابع فإنه من المستحب حسب رأيه تعويضه بأحد المدربين الحاليين في دوري النجوم أو ممن سبق لهم الإشراف على احد أنديته.. وأضاف الطرابلسي بما أن العنابي يتكون من لاعبين محليين وليس لديه محترفون في الخارج ( ما عدا إبراهيم الحسن المحترف بكالهورا الإسباني ) فإنه من الأنسب الاستمرار في الاعتماد على المدربين الذين لديهم دراية شاملة بالكرة القطرية وأنديتها ولاعبيها.
وأشار إلى أن "خليجي 26" بات موعده قريبا جدا، في ديسمبر المقبل، وإذا كان اتحاد الكرة يضع في استراتيجيته المنافسة على لقبه فإن ذلك يرجح خيار التعاقد مع مدرب من الداخل وليس من الخارج.. وأبدى المدرب التونسي استغرابه الشديد من التفاوت في المستوى والأداء بين ما قدمه العنابي في كأس آسيا 2023 والتي توج بطلا لها ليحافظ بذلك على لقبه الذي أحرزه للمرة الأولى عام 2019 وما يقدمه في التصفيات المونديالية الحالية على الرغم من استمراره بنفس المدرب ونفس اللاعبين.. ويرى الطرابلسي أن أحد الأسباب المباشرة في تراجع النتائج الحالية هو الخلل الكبير في المنظومة الدفاعية حيث استقبل أهدافا سهلة بسبب أخطاء فردية في التمركز بالإضافة لتراجع مستوى اللاعبين وغياب المنافسة في بعض مراكز اللعب.

   – نبيل أنور: سانشيز وغالتييه الأفضل للمرحلة الجديدة
شدد نبيل أنور المدرب الحالي لنادي معيذر على أنه يتوجب على اتحاد الكرة في حال قرر تغيير الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مراعاة أن يكون الفكر التدريبي للمدرب المرشح لقيادته في الرحلة المقبلة أن يكون فكره التدريبي يتلاءم ويتناسب مع نفس فكر اللاعبين القطريين وألا يكون مختلفا عن قدراتهم وإمكانياتهم.. وأوضح أن الجيل الحالي من اللاعبين الدوليين يعتبر جيلا ذهبيا عطفا على أنه أحرز اللقبين الأخيرين لكاس آسيا ( 2019 و2023) ولذلك فمن الأفضل أن يكون المدرب الجديد إن تم فعلا اتخاذ قرار التغيير أن يكون الاختيار دقيقا، مشيرا إلى أنه يفضل شخصيا أن يكون البديل قد عمل في الدوري القطري وعلى دراية بإمكانيات اللاعبين وعقليتهم وعلى دراية جيدة بنقاط القوة والضعف الموجودة في المنتخب لكي يواصل العمل عليها بدلا من الاستعانة بمدرب من خارج قطر حتى وإن كان من الأسماء الكبيرة في التدريب لأنه سيحتاج للوقت في حين أنه لا يوجد متسع من الوقت أمام المنتخب المقبل في الشهر المقبل على المشاركة بخليجي 26 بالكويت قبل استئناف التصفيات المونديالية في شهر مارس المقبل.
ويرى نبيل أنور أن الأفضل في المرحلة الحالية لقيادة العنابي بعد لوبيز هما مدربه السابق فيليكس سانشيز الذي يشرف حاليا على السد والفرنسي كريستوف غالتييه مدرب الدحيل.. ولفت نبيل أنور الى أن الكفاءة تظل دائما هي المعيار الأساسي في اختيار أي مدرب للإشراف على المنتخب والنادي بيد أنه يأمل أن تتم الالتفاتة للكوادر التدريبية القطرية وتعيين مدرب مساعد وطني في الجهاز الفني المقبل من أجل الاستفادة أولا والمساعدة على تطوير مشروع المدرب الوطني ولكي يكون أيضا صلة التواصل بين المدرب الأجنبي واللاعبين القطريين.

  – طموح مونديال 2026 قائم
على الرغم من النتائج المتواضعة التي حققها بطل آسيا بتصفيات كأس العالم 2026 حتى الآن واحتلاله للمركز الخامس برصيد 7 نقاط، إلا ان حظوظ منتخبنا لا تزال قائمة في التأهل ولو بالمرور للمرحلة الرابعة، وتعتبر هذه التصفيات هي الأسهل على الإطلاق بما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2026 إلى 48 منتخبا بدلا من 32 مثلما جرت عليه العادة، وضاعف الفيفا عدد مقاعد القارة الآسيوية إلى ثمانية مقاعد ونصف إلا ان منتخبنا أهدر فرصة التأهل المباشر بنسبة كبيرة، وأدخل نفسه في حسابات ضيقة، ولكن يجب عدم الاستسلام واللعب حتى آخر دقيقة من التصفيات.

   – إحالة بعض اللاعبين للتقاعد
سيكون على المسؤولين باتحاد الكرة وضع النقاط على الحروف وتعيين المدرب البديل في أقرب وقت ممكن بما أن استئناف التصفيات المونديالية سيكون في شهر مارس المقبل، لان الوضع يتطلب تغييرا جذريا على مستوى الجهاز الفني وحتى على مستوى اللاعبين لان هناك لاعبين أكدوا نهايتهم مع المنتخب ويجب ضخ دماء جديدة ومنح الفرصة للاعبين الشباب، لان الوضع أصبح خطيرا ولا يتحمل أي أخطاء أخرى مستقبلا، كما ان بعض اللاعبين تشعر وانهم وصلوا لمرحلة التشبع الكروي، وهم الذين عمروا طويلا في المنتخب وحققوا على الأقل بطولتي كأس آسيا ولم يبق لهم ما يقدمونه للمنتخب لذا وجب إحالتهم الى التقاعد من المنتخب وترك أماكنهم للأفضل.

  – مهمة حل المشاكل الدفاعية
تنتظر مدرب العنابي الجديد ورشة عمل كبيرة خلال الفترة المقبلة، لأننا بنسبة كبيرة مقبلون على حقبة جديدة مع مدرب جديد قد يكون بنسبة كبيرة من المدرسة الإسبانية، بما أن منتخبنا يحب تطبيق أفكار المدربين الإسبان، كما ان مهمته لن تكون سهلة وتتطلب بذل مجهودات كبيرة حتى تتم إعادة المنتخب للسكة الصحيحة في أقرب وقت، وستكون أولى الخطوات معرفة الداء وهل المشكلة فنية بالدرجة الأولى أم نفسية وذهنية، ومحاولة تقديم الحلول، والثانية حل المشكلة الدفاعية التي نعاني منها ففي 6 مواجهات بالتصفيات تلقت شباك منتخبنا 17 هدفا وهو معدل كبير ومخيف.

  – مجدي صديق: أفضل مدرباً وطنياً مساعداً مع المنتخب
صرح مجدي صديق المدرب المساعد بالفريق الأول للسيلية بأن المدرب الأمثل في هذه المرحلة للقيادة العنابي في حال تم اتخاذ قرار فك الارتباط بالمدرب لوبيز هو الذي لديه معرفة شاملة بالثقافة الخليجية بينما إذا لم يتوافر فيه هذا العامل يجب أن يكون في جهازه الفني مدرب مساعد ملم بها ويعرفها جيدا بغض النظر إن كان مدربا يعمل أو عمل في دورينا أو قادما من خارجه… وأضاف مجدي صديق لاعب العنابي سابقا والذي دافع عن ألوان العديد من الأندية القطرية أنه يفضل أن يكون المدرب المساعد وطنيا لأنه الأكثر معرفة ودراية بثقافة البلد وعقلية اللاعبين المحليين وتفكيرهم خصوصا أنه في الوقت الحالي تتوافر الكرة القطرية على عدة مدربين وطنيين أثبتوا جدارتهم محليا وعلو كعبهم ولديهم هامش عريض من أجل التطور وتوسيع خبراتهم بالإضافة إلى أن لديهم تجارب مهمة كلاعبين سابقين في الأندية والمنتخب، وبعضهم حاليا يتولى الإشراف على أندية خارجية كما هو الشأن بالنسبة لوسام رزق وطلال البلوشي اللذين يعملان في الدوري العراقي.

 

 

 

يلا شوت:بعد إخفاق المدرب ماركيز لوبيز وقرب رحيله عن العنابي.. هل يراهن اتحاد الكرة على المدرسة الإسبانية؟ - Yalla Shoot

Exit mobile version