يلا شوت:

يلا شوت: بعد الخسارة من المنتخب الإيراني في التصفيات المونديالية.. حسابات العنابي في التأهل المباشر معقدة - Yalla Shoot

يلا شوت: بعد الخسارة من المنتخب الإيراني في التصفيات المونديالية.. حسابات العنابي في التأهل المباشر معقدة - Yalla Shoot

– لوبيز في قفص الاتهام بالمسؤولية عن النتائج السلبية

– مدرب منتخبنا لا يجيد الحفاظ على التقدم في النتيجة

مني منتخبنا الوطني لكرة القدم بخسارة قاسية أمام نظيره الإيراني (1- 4) في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد راشد بمدينة دبي الإماراتية ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهي المرة الثانية في التصفيات الجارية التي يخرج فيها العنابي خاوي الوفاض بعد خسارته في الجولة الأولى على أرضه أمام المنتخب الإماراتي (1-3) بينما كان سقط بفخ التعادل مع مضيفه الكوري الشمالي (2-2)، في الجولة الثانية قبل أن يحقق انتصاره الأول في الجولة الثالثة على حساب ضيفه منتخب قيرغيزستان (3-1). ولا خلاف على أن الخسارة الثانية لمنتخبنا بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز والتي وسعت الفارق بينه وبين صاحبي المركزين الأول والثاني، إيران وأزبكستان، إلى 6 نقاط تعقد حساباته في التأهل المباشر من المرحلة الثالثة.

   – مستويات ونتائج متذبذبة
من البديهي أن خسارة العنابي أمام نظيره الإيراني خلفت استياء عاما في الشارع الرياضي لكونها كانت بحصة ثقيلة لا تتناسب مع قيمته ووضعه كبطل لآسيا عامي 2019 و2023، وعكست بكل جلاء المستوى المتذبذب الذي قدمه فنيا وتكتيكيا في المباراة على الرغم من أنه كان السبَّاق فيها إلى التسجيل بالشوط الأول، والأهم من ذلك أنها عطلته وأخرته في المنافسة على التأهل المباشر للمونديال القادم حيث جمدت رصيده عند 4 نقاط بالمركز الرابع في المجموعة متأخرا بفارق الأهداف عن المنتخب الإماراتي الذي يحل في المركز الثالث بينما يتأخر بفارق 6 نقاط عن المنتخب الإيراني الذي يعتلي ترتيب الصدارة والمنتخب الأوزبكي الذي يأتي بعده في الوصافة، ويحل المنتخب القيرغيزستاني في المركز الخامس برصيد 3 نقاط والمنتخب الفلسطيني برصيد نقطتين.. وينص نظام التصفيات الآسيوية على أن صاحبي المركزين الأوليين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث سيحجزان مقعديهما بالنهائيات العالمية بينما سينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع لخوض الدور الرابع الذي ستتنافس فيه ستة منتخبات على بطاقتين مؤهلتين لكأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

   – أخطاء فنية وتكتيكية
لا يختلف اثنان على أن الجهاز الفني لمنتخبنا والذي يقوده المدرب لوبيز يتحمل النصيب الأوفر من الخسارة الجديدة التي عقدت حساباته في التأهل المباشر بسبب إصراره على اتباع طريقة لعب محددة ظهرت فيها نواقص وأخطاء فنية في أكثر من مباراة وعدم توفقه في إجراء التغييرات المناسبة وفي التوقيتات الصحيحة أكثر من مرة، ومرة أخرى يتضح أن المدرب لوبيز لا يحسن ولا يجيد في كل مباراة كان فيها العنابي هو المبادر والسباق للتسجيل تدبير تقدمه في النتيجة والاستفادة كما يجب من أفضليته من خلال القيام بما يجب من تعديلات على النهج التكتيكي واعتماد أسلوب فني مغاير أثناء سير المباراة وكذلك إجراء تغييرات اللاعبين المناسبة لكي يحافظ على التقدم في النتيجة أولا ثم يعززه ثانيا بمزيد من الأهداف من أجل حسم النتيجة لصالحه وتحقيق الانتصار..
فقد تقدم منتخبنا على نظيره الإيراني بهدف المعز علي في الشوط الأول غير أن المنتخب الإيراني أدرك التعادل قبل دقائق معدودة من نهايته قبل أن ينهار في الشوط الثاني الذي استقبل فيه ثلاثية بسبب إصراره على فتح اللعب في منتصف الملعب والاعتماد على جاسم جابر كظهير أيمن بينما الكل يعرف أنه لاعب وسط قبل أن يرجعه لمركزه الأصلي ويدخل الظهير إسماعيل محمد بدلا من المدافع الأوسط طارق سلمان ولكن بعد فوات الأوان!

   – الاستمرار أم التغيير!
سبق لمنتخبنا أن تقدم في نتيجة مباراته الأولى على نظيره الإماراتي في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية بهدف إبراهيم الحسن في الدقيقة 38 غير أنه لم يستطع المحافظة على أسبقيته في التسجيل إذ قلب عليه «الأبيض» الطاولة بتسجيل ثلاثة أهداف عليه.. وفي مباراته الثانية التي كان فيها السبق في التسجيل خلالها لصالح المنتخب الكوري الشمالي نجح العنابي في إدراك التعادل قبل أن ينهي الشوط الأول متقدما بهدفين لهدف غير أنه لم يستطع المحافظة عليه ليكتفي بالتعادل (2-2) والذي أضاع عليه نقطتين ثمينتين.. في المقابل قدم أداء مقنعا في مباراة واحدة من المباريات الأربع التي خاضها لحد الآن وكانت على أرضه برسم الجولة الثالثة والتي فاز فيها على قيرغيزستان (3-1).
ومما لا شك فيه أن النتائج السلبية التي يحققها منتخبنا في التصفيات الحالية والتي بدأت تعقد حساباته في التأهل المباشر لمونديال 2026 عبر التواجد في أحد المركزين الأول والثاني قد استنزفت رصيد الثقة التي كانت موضوعة في المدرب لوبيز وجعلت الشكوك تتزايد حول إذا ما كان لا يزال صالحا ومناسبا لمواصلة الإشراف عليه فيما تبقى من مباريات بالمرحلة الثالثة أم أن ساعة التغيير الفني قد دقت..

يلا شوت: بعد الخسارة من المنتخب الإيراني في التصفيات المونديالية.. حسابات العنابي في التأهل المباشر معقدة - Yalla Shoot

Exit mobile version