التخطي إلى المحتوى

يلا شوت:منشآتنا الرياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بامتياز - Yalla Shoot

– تنظيم الأحداث الكبرى أكد أن التميز علامة قطرية مسجلة

– نشجع البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا لتطوير أداء رماتنا

– تم الاتفاق مع مدرب إيطالي لقيادة المنتخب الوطني للرماية

– أجرينا استبياناً دولياً لنقل تجارب أبطال العالم الناجحة والاستفادة منها

– سنشهد تغييرات فنية وإدارية تواكب التطور العالمي للعبة

– ندعم خططنا وطموحاتنا بالعمل الجاد والتخطيط الإستراتيجي

– سنقدم طلباً لاستضافة إحدى البطولات الآسيوية خلال الفترة المقبلة

– رماتنا يحققون التتويجات بفضل جاهزيتهم خلال الاستحقاقات الكبرى

– إداريو الاتحاد الأكفاء أثبتوا قدرتهم على تنظيم أكبر البطولات العالمية

– نحظى بثقة بالغة من الاتحاد الدولي بفضل القدرات التنظيمية الهائلة 

نجح الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على المستويين القاري والدولي وهو ما جعل الرماية القطرية تنافس باستمرار على الصعود لمنصات التتويج في مختلف الاستحقاقات الرياضية الكبرى، لعل آخرها حصول رماة العنابي على 7 ميداليات ملونة خلال مشاركته في البطولة الآسيوية للرماية التي أقيمت نهاية الشهر الماضي بكازاخستان. ومما لا شك فيه أن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ وإنما بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد القطري للعبة، وعلى رأسه الدكتور مشعل إبراهيم النصر، من خلال اعتماد خطط مدروسة تولي اهتماما كبيرا بالمنتخبات الوطنية كما تسهر على تكوين قاعدة كبيرة من الرماة والراميات بما يضمن استمرار مسيرة الإنجازات للرماية القطرية في السنوات القادمة.

وفي هذا السياق خص الدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم صحيفة الشرق بحوار حصري تحدث من خلاله عن القدرات التنظيمية لدولة قطر التي باتت جاهزة لاستضافة الأولمبياد خلال الأعوام القادمة، إلى جانب الخطط المستقبلية للاتحاد على مستوى استضافة البطولات الكبرى أو المشاركات الخارجية لرماتنا والجهود المبذولة لتطوير منظومة العمل داخل الاتحاد بالإضافة إلى العديد من المواضيع الهامة في هذا الحوار الشامل:

– في البداية.. ما هو تقييمك للمشاركة القطرية في البطولة الآسيوية للرماية التي أقيمت مؤخرا في كازاخستان؟
 حققنا العديد من الميداليات الملونة في البطولة الآسيوية للرماية، وبمعدل ميدالية في كل لعبة، سواء على مستوى الفردي أو الفرق، والحمد لله هذه التتويجات جاءت في وقت مهم للغاية أي في بداية الموسم الرياضي بالنسبة للرماية القطرية.
في هذه الفترة سنشهد العديد من التغييرات الفنية والإدارية على مستوى الأجهزة المشرفة على منتخباتنا الوطنية لمواكبة التطور على المستوى العالمي… ورغم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في هذه البطولة إلا أننا نطمح لتحقيق نتائج أفضل في البطولات القادمة ومنها البطولات الكبرى على غرار آسياد طوكيو 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 وغيرها من البطولات القارية والعالمية المقبلة.

– وفقا للأرقام والمعايير المعتمدة.. أين تصنف الرماية القطرية على المستويين القاري والدولي؟
 الرماية القطرية دائما حاضرة في منصات التتويج سواء على مستوى البطولات القارية أو الدولية، وقاريا نعتبر من أصحاب المراكز الأولى في آسيا رغم تغير التصنيف بعد نهاية كل بطولة، حيث نمتلك نخبة من الرماة والراميات المصنفين ضمن الثلاثة الأوائل على مستوى القارة الآسيوية، كما حصدت الرماية القطرية العديد من التتويجات العالمية، وطموحاتنا لا تتوقف من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات العالمية ورفع الراية الوطنية في مختلف المحافل والاستحقاقات الكبرى.
 كما نتطلع لزيادة عدد لاعبي النخبة بما يتلاءم مع خططنا الطموحة لخوض أكبر عدد من المنافسات الدولية تماشيا مع المتغيرات التي يشهدها نسق المنافسة من بطولة إلى أخرى ومدى الجاهزية الفنية للاعبين خلال مواعيد هذه الاستحقاقات، والآن دخلنا مرحلة التخطيط الذكي والتي تعتمد قراءة مدى جاهزية اللاعب خلال موعد البطولة، حيث أصبحنا نخطط مسبقا للتوقيت الذي يتطلب رفع أداء الرامي أو الرامية مع اقتراب موعد كل بطولة وأيضا التوقيت الذي يتم خلاله تخفيض النسق لتفادي إضاعة الجهود خارج الروزنامة، وعموما طموحنا كبير في قادم الاستحقاقات وندعم هذا الطموح بالعمل الجاد والتخطيط العلمي.

– كيف تقيم مشاركة الرماية القطرية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024؟
 كنا مؤهلين لتحقيق إحدى الميداليات في رماية السكيت عبر الرامي راشد العذبة خلال أولمبياد باريس لكننا لم نوفق في ذلك، وفي الحقيقة الكثير من اللاعبين العالميين لم ينجحوا في بلوغ المرحلة النهائية على غرار الدنماركي هانسون جاسبر بطل العالم وأيضا البطل العالمي المصري عزمي محيلبة وغيرهم من الأسماء البارزة في رماية السكيت.
وبإذن الله لن نتوقف عن خوض التحديات الكبرى، التي نطمح من خلالها للصعود على منصات التتويج.. نحن نمتلك كوكبة من الرماة المميزين وسنواصل تحقيق الإنجازات وقد وضعنا الخطط اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة.

– كيف تسير منظومة العمل داخل الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم؟
 نقوم بعمل دائم ويومي بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الفنية التي تشرف على المنتخبات الوطنية، وعلينا التأكيد أن الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والذي يدعمنا ويتابعنا بصفة مستمرة، ولا أخفيكم سرا أن اللاعبين يتلقون دعما معنويا كبيرا من خلال تغريدات التهاني لرماتنا التي ينشرها سعادته على حساباته الرسمية بالسوشيال ميديا خلال تحقيقهم للإنجازات الخارجية.
كما نمتلك كوكبة من الإداريين الأكفاء الذين أثبتوا قدرتهم على تنظيم أكبر البطولات العالمية هنا في ميادين لوسيل، وهو ما لقي إشادات كبيرة من كافة المشاركين وأعضاء الاتحاد الدولي الذين تواجدوا على هامش الاستضافات القطرية لهذه البطولات.

– على مستوى الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية… ما هي خططكم القادمة؟
 أنهينا مرحلة التقييم بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بباريس قبل أسابيع، والآن انطلقنا في المشاورات الرسمية من أجل التعاقد مع مدرب إيطالي الجنسية سيشرف على المقاليد الفنية للمنتخب الوطني للرماية، وقد قدم للدوحة في وقت سابق وجلسنا معه ووضعنا الخطوط العريضة للفترة القادمة وأبرز الأهداف المرسومة من أجل تطوير طرق التدريب باستخدام التكنولوجيا المتطورة، والآن نحن في مرحلة توقيع العقود… وقد تم اختيار هذا المدرب بالذات لأن فلسفته متطابقة مع الاتحاد القطري.. ونحن نؤمن أننا لسنا الوحيدين الذين نبحث عن الأفضل، بل نعلم جيدا أننا في مجال تنافسي لا يدخر فيه الآخرون الجهد للتطور والتقدم وهو ما يحفزنا على مزيد من التفكير لإيجاد خلطة النجاح.
وعلينا التأكيد أن المدرب الإيطالي الجديد قد أعجب بفلسفتنا وتعويلنا على العلم والتكنولوجيا لتطوير رماتنا، وفي هذا السياق أجرينا استبيانا خاصا شارك فيه العديد من أبطال العالم بعد نهاية أولمبياد باريس وذلك بهدف إنشاء قاعدة بيانات خاصة نستلهم منها وصفات النجاح.

حيث تم التطرق خلال الاستبيان إلى تجاربهم الخاصة وكيفية وصولهم لأعلى المستويات على غرار وسائل التدريب وطرق النجاح وأوقات التدريب ونوعه، من أجل نقل هذه المعلومات القيمة والاستفادة منها لتطوير إستراتيجياتنا في العمل ولتحسين مستويات رماتنا وأدائهم العالي في البطولات المقبلة.. وما تم ملاحظته في هذا الاستبيان أن خلطة الفوز لا تعتمد فقط على تدريبات الرماية، بل هناك عوامل أخرى لتحقيق الأداء العالي على غرار الجاهزية البدنية والتحضير الذهني الذي يعد مهما للغاية من أجل بلوغ أعلى المستويات التنافسية خلال البطولات الكبرى.

– هل هناك جهود خاصة تستهدف اكتشاف المواهب الشابة في لعبة الرماية؟
نشارك عبر البرنامج الأولمبي المدرسي، ونحاول استكشاف المواهب عبر هذا البرنامج، كما نحظى بعلاقة وثيقة مع المؤسسات التعليمية والمراكز الشبابية في مختلف أنحاء الدولة، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بالرماية للبنين والبنات والتي يتم خلالها استقطاب الرماة الموهوبين لضمهم إلى المنتخبات بالفئات السنية.

– ما هي الإستراتيجية التي يعتمدها الاتحاد لمزيد من نشر رياضة الرماية داخل فئات المجتمع؟
 لدينا إستراتيجية متكاملة نعمل من خلالها على الترويج للفعاليات التي يقوم بها اتحادنا، حيث نمتلك واحدا من أكثر الحسابات نشاطا على مستوى اللعبة في مواقع التواصل الاجتماعي، والهدف من ذلك هو نشر اللعبة وإبراز المواهب التي تمتلكها دولة قطر، وهناك العديد من أبطال العالم الذين يتابعون حساباتنا ويتفاعلون معها.
وعموما نحن نعتبر الرماية نمط حياة، تحت شعار رياضة الأجداد تصنع الأمجاد، لإيماننا العميق بأن رياضة الرماية متأصلة في جذور المجتمع القطري وفي المنطقة العربية عموما.

– الدوحة نالت ثقة الاتحاد الدولي للرماية باستضافة العديد من البطولات العالمية العام الماضي.. ما هي الأسباب التي تقف وراء هذه الثقة؟
 الثقة التي يحظى بها الاتحاد القطري للرماية نابعة في الأساس من الثقة في دولة قطر وقدراتها التنظيمية الهائلة، خاصة بعد النجاح الباهر في استضافة أفضل نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، وغيرها من البطولات الرياضية الكبرى التي جعلت التميز التنظيمي علامة مسجلة باسم دولة قطر.
ولا ننسى الدعم الكبير الذي تحظى به الرماية القطرية من طرف اللجنة الأولمبية القطرية التي صنفت اتحادنا ضمن الاتحادات الذهبية، عطفا على الإنجازات التي حققها رماتنا على المستويين القاري والدولي والأولمبي أيضا.. إلى جانب الحضور المستمر للرماية القطرية في الدورات الأولمبية الماضية.
نحن محظوظون باعتبار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية من محبي رياضة الرماية وهو يتابع باستمرار أخبار اللاعبين ويقدم الخطط اللازمة للمزيد من تطوير منظومة العمل داخل الاتحاد والتي نستهدف من خلالها تحقيق الإنجازات.
نحن نظمنا أكبر بطولة في نهاية العام المنقضي وهي كأس العالم للرماية في الوقت الذي تم تنظيمها بالشراكة بين كوريا الجنوبية واليابان، لذا نحن فخورون بالإنجازات الوطنية التي نعتبر أنفسنا جزءا منها.

– هل هناك خطط لاستضافة المزيد من البطولات الدولية في المستقبل القريب؟
 فعلا تم الاتصال بنا من طرف الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الماضية من أجل تدارس الاستضافات المقبلة على مستوى القارة الصفراء وإن شاء الله سنقدم طلبا لاستضافة إحدى البطولات الآسيوية خلال الفترة المقبلة، كما أن القارة الآسيوية تعتبر الأفضل على مستوى رماية البندقية والمسدس وهي أقوى من أوروبا وأمريكا… لذا نحن نتطلع للعالمية في البندقية والمسدس خاصة بعد الاتفاق مع المدرب الإيطالي الجديد… أما بالنسبة للقوس والسهم ولله الحمد فنحن تمكنا من الوصول إلى أفضل المستويات على المستوى الآسيوي وهذا لم يكن ليحصل لولا دعم اللجنة الأولمبية والجهود التي يبذلها الجميع داخل الاتحاد.

– قطر استضافت الكثير من البطولات العالمية في مختلف الرياضات بفضل منشآتها المتطورة وإمكانياتها التنظيمية.. ألا ترى أن الوقت حان لطلب تنظيم الألعاب الأولمبية؟
 كمواطن قطري وكرئيس اتحاد أرى أن الوقت قد حان فعلا لاستضافة الأولمبياد، لا سيما وأن دولة قطر تمتلك قدرات تنظيمية ولوجستية رائعة يشهد بها العالم برمته.. والأكيد أن هذا الأمر سيكون وفقا لتوجهات الجهات المعنية في الدولة.
وبالنسبة لميادين لوسيل هي تستجيب لكافة المعايير المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي وهي قادرة على استضافة منافسات الرماية الأولمبية، ولدينا خطط لتطويرها وتجميلها في الفترة القادمة.
وعلينا أن نعرب أيضا عن فخرنا بالكوادر الإدارية التي تسهم في إنجاح كبرى الأحداث التي تستضيفها دولة قطر، وهنا لا بد أن أتوجه بالشكر لوزارة الدفاع التي نحظى معها بشراكة إستراتيجية عبر توفير مشغلي الميادين، والأطقم الطبية التي تسهر على إنجاح الأحداث الرياضية.
كما أن الاتحادات الدولية في مختلف الرياضات تثق في قدرة دولة قطر على استضافة أي حدث رياضي مهما كان حجمه، وعموما قطر ستكون قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من الأولمبياد.

– ما هي الإستراتيجية التي وضعها الاتحاد لتطوير الحكام؟ وهل هناك مشاركة قطرية في الدورات التحكيمية التي ينظمها الاتحاد الدولي خلال شهري نوفمبر وديسمبر؟
 في هذا الإطار نوجه التحية والشكر للجهود التي يقوم بها السيد عبدالله الحمادي باعتباره من أبرز الحكام الدوليين القطريين وقد كان حاضرا في أولمبياد باريس، وهي الدولة الثالثة التي يدير فيها المنافسات.
كما نمتلك نخبة من الحكام الذين يمتلكون الشارة الدولية على غرار نورة حكمي، وأحمد الجيدة وسعود القحطاني.. وكاتحاد نقوم بدعم الحكام القطريين من أجل التواجد في البطولات الكبرى، كما نسعى لبناء جيل جديد من الحكام الدوليين في المستقبل.

– تعد برونزية العطية خلال أولمبياد لندن 2012 أبرز إنجاز للرماية القطرية.. هل رماتنا قادرون على تكرار الإنجاز الأولمبي في لوس أنجلوس 2028؟
 إن شاء الله نحن قادرون على تحقيق هذا الإنجاز في أولمبياد 2028 بلوس أنجلوس، ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن اللاعبين يتطورون من عام لآخر، والمنافسة مفتوحة على المستوى العالمي، علينا مرافقة اللاعبين وتحفيزهم على تطوير أدائهم العالي بما يسمح لهم بالمنافسة على منصات التتويج في الاستحقاقات الكبرى.

– ما هي طموحاتكم في بطولة آسيا بكازاخستان والتي ستقام خلال شهر أغسطس 2025؟
طموحنا الذهب، وأن نزيد غلتنا من الميداليات خاصة وأننا سنشهد فترة من الاستقرار الفني التي تسبق هذا الاستحقاق القاري بقيادة المدرب الجديد الذي سيباشر مهامه في يناير المقبل.

– كيف تتوقعون المشاركة القطرية في آسياد 2026 بالعاصمة اليابانية طوكيو؟
متفائلون للغاية بتحقيق أفضل الإنجازات خلال دورة الألعاب الآسيوية في طوكيو 2026.. بالنسبة لنا كاتحاد مشرف على اللعبة وضعنا إستراتيجية طموحة منذ البداية وهي المنافسة بقوة على منصات التتويج وتحقيق الميداليات الملونة، وإن شاء الله سنحقق هذه الأهداف المرجوة بتضافر جهود الجميع.

– قطر تستضيف الآسياد في 2030.. هل هناك برامج لإعداد المزيد من الأبطال خلال هذا الاستحقاق الهام؟
 نحن جزء لا يتجزأ من الإستراتيجية التنظيمية لآسياد 2030، بامتلاكنا للخبرات الإدارية والفنية اللازمة، حيث نقوم بتطوير قدراتنا باستمرار لتصبح ثقافة عامة… كما أن جهودنا الأساسية ترتكز على إعداد المزيد من الأبطال للمستقبل وإن شاء الله ستكون الرماية القطرية كعادتها سباقة لرفع الراية الوطنية في هذا المحفل الرياضي الكبير.

– هل هناك شراكة مع جهات حكومية أو خاصة لتوفير الدعم اللازم لأنشطة الاتحاد؟
 بالفعل هناك رعاة قدموا الدعم للاتحاد ونوجه لهم التحية، على غرار صندوق دعم وأوريدو وغيرهم من الشركاء الذين ساهموا في تطوير اللعبة.. وهنا لا بد من التأكيد أن إنجازات الرماية القطرية هي التي تجلب الرعاة لأنشطة الاتحاد، وإن شاء الله سنشهد المزيد من الرعايات في المستقبل بما يتماشى مع الإنجازات المحققة وأهدافنا المستقبلية.

– هل حققت بطولة نيشان أهدافها على مستوى اكتشاف المواهب؟
 بطولة نيشان هي بطولة مجتمعية تقام في شهر رمضان المعظم، ولها شعبية كبيرة، حيث مرت بالعديد من المراحل بعدما كانت تقتصر على مشاركة لاعبي المنتخب، قبل أن يفتح الباب للمشاركة المجتمعية الواسعة… وهي تشكل منصة أيضا لاكتشاف المواهب صلب المجتمع القطري، وقد حظينا ببعض المواهب التي انضمت فعلا للمنتخب الوطني.

– ما هي المهام أو الوظائف التي يقوم بها نادي الرمي الرياضي؟
 نادي الرمي الرياضي من أهم وظائفه نشر ثقافة الرماية في قطر، من خلال توفير ميادين للرماية للرجال والسيدات والعوائل من مختلف شرائح المجتمع، وسيكون لدينا ميدان خاص بالفتيات والسيدات فقط.. وذلك لتوفير أكبر قدر من الخصوصية التي يطلبها البعض لممارسة اللعبة.
وفي هذا السياق لا بد من التأكيد أن هناك بعض السيدات يحققن أرقاما أفضل من الرجال.. وهو ما يفسر الجهود المبذولة لتعزيز التواجد النسائي في رياضة الرماية.

يلا شوت:منشآتنا الرياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بامتياز - Yalla Shoot