يلا شوت:“أنا مسلم وأعرف ديني”.. زيدان يرد على اتهامات بالترويج للمراهنات - Yalla Shoot
واجه محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق، اتهامات قاسية بالترويج لشركة مراهنات بعد ظهور اسمه في إعلانات لشركة متخصصة في هذا القطاع.
لكن زيدان، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق، دافع عن نفسه وقال إنه وقع عقدا مع شركة ألمانية تنظم المسابقات وتكافئ الفائزين بالقمصان والكرات، لكن دون أن يعلم مسبقا أنها شركة مراهنات.
وثار غضب وزارة الرياضة في مصر والعديد من وسائل الإعلام بعد وضع إعلان عن منصة المراهنة هذه في مصر، حيث يحظر القانون المصري مثل هذه المراهنة.
وقالت وزارة الشباب والرياضة المصرية في بيان لها: “تحظر كافة الضوابط المنظمة لإجراءات الإعلان عن الشركات الرياضية الإعلان عن أي شركة يرتبط مجال نشاطها بالمراهنة سواء بشكل مباشر أو من خلال المشاركة في شركات أخرى، ولا”. تم إجراؤها بالفعل فيما يتعلق بالإعلان عن مثل هذه الشركات.
وأضاف: «اتخذت الوزارة سلسلة من الإجراءات للتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية، وتنفيذ إجراءاتها بحجب هذه المواقع ومنع الأفراد أو الشركات من الترويج لها، وإحالتها أيضاً إلى جهات التحقيق الرسمية».
زيدان في مرمى النيران
ووسط الانتقادات الشديدة التي يتعرض لها زيدان، رد اللاعب المصري السابق عبر مداخلة هاتفية على قناة المحور الفضائية.
وقال زيدان: “لم أروج مطلقًا للمراهنة. أنا مصري ومسلم. أنا أعرف ديني جيداً وأستطيع التمييز بين الصواب والخطأ، ولا أستطيع أن أفعل ذلك”.
وأضاف: “كنجم أنا وجه إعلان. أتلقى العديد من العروض الإعلانية في الداخل والخارج. تواصلت معي بعض الشركات الألمانية منذ 6 أشهر للعمل مع شركة لديها منصة رياضية تروج للمسابقات. وسألوا: “أوقع الجوائز والقمصان والكرات التي يفوز بها الناس من خلال توقع نتائج المباريات”.
وتابع: “لقد قمت بتصوير ذلك معهم وهذا ما أعلنته. لقد تم تصويري وأنا أوقّع على هذه الجوائز، وهذا شيء تفعله المنصات هنا في مصر في المسابقات للتنبؤ بالنتائج.
وتابع زيدان دفاعًا عن نفسه: “الشركة التي وقعت عقدًا معها لا علاقة لها بكرة القدم المصرية ولا أعلم إذا كان لها علاقة بالمراهنة مطلقًا أم لا، لكن من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل ذلك من أجل”. أعلن أو اذهب وقل للطفل: راهن وادفع بمالك وأموال أهلك لتربح بهذه الطريقة.